عقوق آحلام

احيانا يثور بركان بداخلي وفجأه اشعر انني كنت مغيبة عن الوعي وان الجزء الاخير من حياتي لايمثلني وانني فقدت نفسي منذ سنين فتعود لي نفسي القديمة تلك الجميلة وانظر لكل ماحولي باحثة عن اولائك الاشخاص الذين يشكلون مساحة  هائلة بالقلب والروح ويتشتت ذهني واشعر بضياع غريب كما انني محبوسه بقاع مظلم لا احد يسمعني أود الصراخ اين أنتم متى ذهبتم ومن انا ارجوووكم اجيبوني .....وفجأة ولثواني من الوقت اجد نفسي قد عدت مرة اخرى الى ذات الوحدة والوحشه والواقع المؤلم ...

لا اعلم متى سأشفى من كتابة مواجعي .....ليتني استطيع أن اسكب كل مواجعي دفعه واحدة لارتاح من عناء كتابها ومن سرد تفاصيلها ، مللت السنون والايام والشهور التي لا ارى فيها بصيص فرح أو أمل ،....كل ما اعيشه الاحلام فقط ......احلم بأنني امتلك تلك الحياة التي رسمتها بريشه ناعمه بمخيلتي تلك الاحلام التي تمنيت أن تصير واقعا ملموسا. ذات مرة قلتها  انا التي لم يطرق الفرح لي بابا" وصرت أخاف ان أكتب من الساخطين على قدري ...هل اقتنع أن حياتي انتهت منذ زمن وأنه حان الوقت  لأن اهجد واكف عن رصف تلك الاحلام ...كفاني ان اشعر بالضعف واﻹنكسار طول الوقت .....