المشاركات

هو رعشة القلب

صورة
لم اكتب منذ فترة .....ولكن احساسي اليوم بما اكتبه مختلف تماما" لم احتاج لاكتب مدونتي هذه لكتابتها وتنقيحها ثم طباعتها هنا ....بل اكتبها الان ومباشرة اريد ان اكتبها كما يمليه عليه احساسي اﻷن احساس اﻷمتلاء بمن احب ....لم اكن ع تصور ان تمنحني الحياة روحا اخرى مشابهه لروحي تماما تقاسمني الثواني والدقائق واللحظات والحياة بأكملها هو الان بمثابة الروح التي لا تغادرني هو سكن اعمق نقطة بداخلي هو رعشة القلب هو موسيقى الحياة ولحنها ....قادر على جعل حياتي الكئيبه والممله جنه بوجوده اقسم انني اصبحت احمد الله عليه واسأله هل استحق رجلا" كهذا يا الله هو رقيق التعامل حنون بشكل مفرط قادر على ايصالي لآخر احساس بالحب رغم ان احساسي معه لا نهاية له انت نعمة ياقصي تستحق الشكر ....اسأل الله ان يديمك بقلبي وبحياتي .

اخاف أن افقدني

صورة
اكثر ما يخيفني ان افقد اليقين الذي احيأ به ان اسير وانا لا اعرف اين وجهتي .ان ينبض قلبي لاجل ان يضخ الدم فقط ان انظر لنفسي ولا اعرفني ،،ان اشعر انني مغيبه وانني لم اعد اشعر بشئ وان اكون بحاله اللاوعي ..تتساوي الحياة بأكملها امامي فلا اعد اشعر هل انا حيه ام انني مت بالفعل ...كل ما اخافه ان تنتهي سعه صبري وطاقتي ولا يعد بمقدوري ان اكلف نفسي فوق طاقتها...ان افقد قدرتي على اخراج ما بداخلي .....حتى الدموع التي ابكيها اخاف ان افقدها اخاف ان افقدني ....

ليتني استطيع

صورة
في هذا العالم لا أحد يشعر بك ....انت تعيش كل شي لوحدك تماما ....تعيش ضعفك وحزنك وانكسارك وتعبك .....لا أذن تسمعك ولاقلب يشعر بما تشعر به .....عليك فقط ان تعلم كيف تخبئ وجعك امامهم وتتظاهر انك قوي بما فية الكفاية لتعيش بينهم ....انت مجبر على التمثيل ومجبر ان تصبح منافقا ..... في عالمنا هذا لا يوجد اعتراف بما يسمى وجع القلب والروح طالما انك تمشي على ساقيين سليمين لايهم كم انت محطم وكم انت يائس وكم انت تشعر باﻹختناق وكم انت تعاني وكم انت تذرف الدموع لوحدك على وسادة تبللت من ألمك ووجعك وعصارة الحزن بقلبك ..... يا الله ......كم اشتهي ان اكون بعيدة جدا عن هذا العالم الذي لا اشعر فيه اﻹ بالوجع كم اتمنى ان أخذ روحي والبعض مني لحياة اخرى حياة اجد فيها راحتي وسعادتي ادفن بها كل اﻵمي واحزاني وانثر فيها الفرح على كل طرقاتي اداعب الزهر والفراش واحلق مع الطيور واعزف اجمل اعزوفة عن حب الحياة  بترانيم الفرح التي صنعتها بداخلي ....اجلس هنا وهناك استنشق عبير الحياة من جديد واحيأ من جديد ......

لأنك رماد

صورة
لقد ازالك من قلبي للابد ....تمنيت ان اتألم عندما سمعت انك ارتبطت بأخرى تمنيت ان اتذكرك ولكن لاوجود لك بقلبي على الاطلاق ....انت الذي زرعت نفسك بداخلي منذ ان كنت نبته صغيرة ولكن هناك يد امتدت لنبتتك واستلتك من الاعماق ورمت بك بعيدا"جدا جدا جدا ...كل ما تمنيته بكل صدق ان لا اسمع عنك شي حتى خبر وفاتك فانت لا تعني لي شيئا على الاطلاق نعم كفرت بك ولم اعد اعتبرك اي شئ سوى صفحه سوداء احرقتها ونثرت رمادها من سفح جبل ......لانك لااااااشئ ......

إلى أمي التي لم تنجبني

صورة
إلى امي التي لم تنجبني ....إلى أمي التي لم ارتمي بحضنها الا سلاما" إلى تلك الخالدة بقلبي اكتب اليوم ..... رحلتي اليوم وخلفتي وراءك ابنتك التي تعتصر الما"على فراقك ....ابنتك التي لم تستطع أن تقول لكي يا أمي ...... لماذا لم استطع أن اخبرك انني احبك جدااا وان احساس الامومه الذي كنتي تنتظرينه كان بإمكاني أن امنحكي اياه في حياتك ولكنها الحياة توقظنا من سباتنا متأخرين بعد ان تكونو قد حزمتم امتعتكم ورحلتم لمكان لارجعه منه ..... نعم رحلت خالدة....مخلفة ورائها الم يعتصر قلبي وحديث دار بيننا اخر ايامها فسبحان من وضع محبتك في قلبي وساقني اليك ذاك اليوم وأن احدثك وابكيك قبل أن تفارقني وترحلي  .... نعم عاهدت نفسي انني من اليوم سأصبح ابنتك اتعهدك بالدعاء والأعمال الصالحه وارسلها لك ونيس في قبرك ولعلي بذلك اكون قد بررت بك وقمت بواجب الابنه تجاه والدتها ... ربما لم تمنحك الحياة اشياءها الجميلة في حياتك ولكن ولربما تمنحك اشياءها الاجمل والابقى منها في حياتك الاخرى التي تعيشينها الان .... فسبحان من زرع حبك بقلبي ياخالدة  .....

من أنا ؟

صورة
في كل مرة احاول ان اجعل من كتاباتي عمل يومي اقوم به لكنني اجد نفسي غير قادرة على كتابة حرف واحد ....فعلمت حينها ان جميع ما اكتبه مرتبط بما احس واشعر به فقط.....ومنذ سنوات وانا اشعر بشعور غريب كنت اقاومه بالتجاهل والاندماج في معترك الحياة ولكن ما ان اضع راسي بالوسادة يعود لي الشعور وبشكل اكبر من اي وقت مضى ...شئ ما بداخلى لا افهمه ،،،اشعر احيانا انني تائهه بالفعل وان الوقت يمضي بي مسرعا وان هناك شئ لابد ان انجزه،  ولا اعلم  ماهيته للان ، حاولت مرارا وتكرارا ان اعيش كما يعيش معظم الناس و أن اتعايش مع طموحاتهم البسيطة واحلامهم العادية ولكني لم استطع فكنت في كل مرة اشعر بعدم الراحة  أو  كأنني ولدت لاكون مختلفه لكي احقق شئ ما ...وكنت في كل مرة ابدا مع نفسي رحله البحث عن هذا الشئ ولكن دون جدوى .مؤخرا بدأت بالتفكير في كتابة رواية خاصة بي ولكنني اشعر بنفس الوقت انني لا املك الجراه الكافية لإخراج كل ما بداخلي ولكنني سأبدا ......ربما قد يكون هو طريقي بالفعل أو لايكون .....

لو كان هناك فرصة

صورة
مازلت كما انت حبيبي ....تتبعثر عندما تحدثني وكأنك تريد ان تجمع لغات العالم جميعها وتحدثني بها.....مازال الحب بنبرة صوتك ....مازال الحنين بأوتار صوتك الذي يزداد عذوبه كلما حدتثتني.... في هذه المرة كنت حريصه كل الحرص ان اصمت وانت تتحدث ﻷحفظ اكبر قدر من حديثك لي بداخلي ..وكنت ارد عليك بكلمة واصمت .....كنت استمع لحديث بكل شغف وحب وجنونا بك .. ما اكثرك بداخلي ياحبيبي رغم السنون التي مضت مازال قلبي ينبض بحبك انت وحدك ..ومازال صوتك يبكيني لفرط شوقي وحنيني اليك ..... لو كان لدي فرصه ان اعيشك عمر اخر لما ترددت لحظه في ان اختارك لي وللابد ولم اكن لاسمح لكل اولائك الذين باعدو بيني وبينك ..فقط لو كان لدي فرصه ...لكنت أمسكت بيدك جيدا ولم اكن ﻷسمح لك ان تتركني هذه المرة وترحل ..لو كان هناك فرصة ¡¡